صعوبة واجهتها شركة Nestle
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى وجدت شركة نستله نفسها في أزمة حقيقية، لأن الذين كانوا يشترون الحليب المجفف أيام الحرب عادوا واعتمدوا على الحليب الطازج ، و
سجلت شركة نستله أول خسارة لها عام 1921. ومما زاد الأمور سوءا ارتفاع أسعار المواد الأولية، والركود الاقتصادي بعد الحرب والتدهور في العملات.
ولكن ادارة الشركة أخذت خطوات عملية لمواجهة الخسارة. وكانت ردة الفعل سريعة جدا، وجلبت الخبير المصرفي السويسري لويس دايلز لاعادة تنظيم الشركة، وعمدت الى تبسيط عمليات الانتاج وخفض التكاليف والتنويع من خلال التوسع في منتجات جديدة خصوصاً منتج الشوكولاتة الذي أصبح ثاني أهم نشاط «للشركة»، بعد أن قامت عام 1929 بعملية شراء ودمج شركات كيلر وبيتر وكوهلر للشوكولاتة
التوسع والتنويع
وسعت نستله دائرة منتجاتها ضمن سياسة التنويع التي اعتمدتها لكي تحقق أفضل عائدات ولكي تحمي نفسها من خطر هبوط المبيعات كما حصل بعد الحرب العامية الأولى، فطرحت عام 1934 المنتج الجديد شراب «ميلو» الغذائي،وفي عام 1938 طرحت مسحوق القهوة السريعة التحضير «نسكافيه» بعد مفاوضات مع معهد القهوة البرازيلية التي بدأت عام 1930، وكان الهدف منها ابتكار منتجات جديدة تساعد على استغلال فائض البن لديها ، وقد أحدث نسكافيه ثورة في مفهوم تحضير القهوة حول العالم. لم تتوقف نجاحات نستله عند هذا الحد، بل توالت بطرح شاي «نستي» و»نسكويك» في الأربعينات.
تأثرت الشركة سريعاً بالحرب العالمية الثانية فانخفضت أرباح الشركة من 20 مليون دولار في 1938 الى 6 ملايين دولار في 1939 . لكن هذه الحرب نفسها قذفت بأحد منتجات شركة نستله و هو نسكافيه Nescafé الى تحقيق أعلى مبيعات لأن الجيش الأميركي كان يشتري هذا المنتج لجنوده، لذا ارتفع انتاج ومبيعات نستله في زمن الحرب
https://www.facebook.com/307223086447283/posts/1021833011652950/
ردحذف